حقق مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إنجازاً كبيراً ممثلاً بقسم الأشعة على ترخيص ممارسة الطب النووي واستخدام المصادر المشعة في التشخيص والعلاج، وذلك من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
حيث مُنح الترخيص بناءً على تطبيق قسم الأشعة لوسائل السلامة والحماية الإشعاعية ومن المعروف أن الالكترونات تحتوي على شحنة سالبة وأن البروتونات تحتوي على شحنة موجبة أما النيترونات فهي متعادلة. عند حقن تلك النظائر المشعة في جسم الانسان فإنها تستقر في العضو المراد فحصه أحيانا بمساعدة مواد أخرى تعمل على التصاق النظائر المشعة بالعضو المصاب لتمكننا من الحصول على معلومات عن تركيب ذلك العضو ووظيفته، حيث يمكن ذلك الإجراء من الوصول إلى التشخيص المبكر في بعض الأمراض قبل الفحوصات الأخرى أو بمساندتها. فبعد بضع دقائق من حقن المريض بالنظائر المشعة عبر الوريد يوضع المريض تحت كاميرا “جاما” والتي تعكس النشاط الاشعاعي لتلك الجزيئات المشعة التي تنتشر في العضو المصاب.