الكاتبة/ هناء يحيى
عندما نعتاد على نمط حياة بسيطة..
لايلفِت انتباهنا سوى المُبهرِ والفَريد من نوعه من أفعال وأقوال من رأيناهم هنا وهناك ..
ربما على رصيف الطَّريق
في انتظار طابور
في لهوٍ أوتأمُّل أمام البحْر تحت شجرةٍ وارفة الظلّ
فوق جسر معلَّق على البحر
بين حروف الكتب
تأْسرِنا تلك الهيئة التّي يبدوا عليها نوعاً من البرود ولاَّمبالات ؛ في حديث عابر كادَ الخاطر أن يبوحَ به لولا الخجل ؛ ولحن سمعناه وكأَّنه يمثِّلتمْتةَ حديثٍ يجتاحُ القلبَ والروح جرى اللَّحن كعادتِه في اسْتِثارةِ المشاعر الإِنسانيّةِ البسيطة ؛ فهو تارةً يواسي وتارةً يزيدنا سعادة وما هوإلاَّ تعبيرٌ غير ملموس صنَعتْهُ يدُ الإنسان الذَّي حاربَ خروجَ مشاعرِهِ وفضَّل وَتَراًَ جامدا في صيَاغتِها والتَّعبيرِ عنها..
هكذا كان الإنسان يُداري ذاتَه بين لحنٍ يشدُو بهِ صباحا وتأَمُّلٍ يَسكنُ له في الغروب.