بقلم: غلا النجعي.
مناجاة أيُها القمر… أتدري لما أنظر إليك في ظلمة الليل الحالك!!.. وأحدق في ملامحك..
أتعلم ما بين ثنايا فؤادي وما تخبئ روحي لك؟!!..
ها أنا ألتحف بنورك الذي لا يضام أيها القمر .. ليس لدي أصدقاء ولا أتباهى بكثرتهم.. أنت صديقي الوفي الذي لا تملك قناعا مزيفا.. أخبرتنا ببشاعة خلقتك وما النور الذي تملكه سوى سطوع شمس أنار عتمتك..
أنت الوحيد الذي نعرفك جيداً ولن نستاء منك أنت الذي أخبرتنا بذلك بلا خذلان كباقي البشر..
أيها القمر… حسناوات وقفن يناجينك بأعينهن!!.. نظراتهن كخيوط باتت تتأرجح..
الأفكار البائسة على متنها نورك الوضاء أجلى حزنهن وبدده..
لا تعد إلى أدراجك فإن حسنك قد أثار قريحتي فكتبت لك ..
يكفي أن ألقى في محياك مهجتي..
أود أن أخبرك بكل ود أنني أودك..
لا أطفأ الله نورا أنت مصدره.. فسبحان من أبدع في خلقك وصورك، وأردع عنك الظلام وجملك.