بقلم: أ. بدرية آل عمر.
ليس هناك مما رأيت أو تصفحت من الكُتب كتاب شدني أبهرني أدهشني؛ رغم امتزاج ألوان ومساحيق الحروف في العالم. . . إلا أنها أعطتنا لوناً غريباً واحداً. . .
ومع أني من الجنس الناعم الحنون! .. إلا أني أملك رشاقة أدبية مع قلمي وفي إخفاء المكنون في أعماقي؛ حاولت أن أنثره ألوانا متعددة جميلة؛ صَقَلْته لديّ الكتابة مع وجود الفكرة والمعنى والمغزى لمن يفهم المعنى الحقيقي لكلمات الكاتب.
فرشاقة القلم وجريانه فوق الأوراق؛ ليست إلا شعوراً وأفكاراً وحياة للكاتب وللآخرين من حوله فهي عبارة عن ألوان الفرح والسعادة والحزن والألم. . . .
حتى لو لم يكن الكاتب بالمستوى المُدهش إلا أنه استطاع أن يوصل للقارئ ثقافة أو قصة تعبر عن واقع أو خيال.